وجهك يتراقص على أمواج الفنجان
عطرك مازال يضوع من ذاكرة اللحظات المُترعة شوقا
رائحة الهيل تذكرني بأنفاس لطالما خضبت صباحاتي بالفرح
فأحتسي فنجانك على أمل اللقاء..

 

مابين

 

 

ما بين الموت واللاحياة أعيش أنا

أعجنُ الشمع على أضرحة أزمنة لاتأتي بكَ

لكنها أنفاسك تُخاتلني ..

لكنه عطرك المتعربش مِعصم الوجود يلكزني

أن أوقدي أصابعك مشاعلا لظلمة أكلت عظام الرجاء ..

امتطي الوعد قبل الفناء

أن أشعلي القلب قناديلا ..اسرجيها بزيت الدماء

حتى لايتخثر الماء فوق جرح الطريق

أن تعالي وانزعي الشوك من جسد العاشق المثخن بالجراح

وازرعي في حدائقه الحناء

..

سئمت الصدى يراود الروح عن روحها وأنا أعد قطرات البحر

وأنبش حلق الأصداف

سئمت السفر من مجهول لمجهول ..وغسل الرماد برماد

وأعلم أنك حق وعشقك حق

ففي وريدي أنت تسكن وأنا هبة السماء لك

أسامر صوتك الآتي من الأصقاع البعيدة

أصطلي هذا الحنين النازف من فم المناجاة

أرتب انشطارات الروح لك كل انقباضة وجد

فقل لي متى الالتحام ؟

وأين

أين

؟


 

 

 

هذا الصباح يغدقني بفجر يتنفسك من رئة الغياب
فتنتصب براعمي من أديم الرماد بارتشاف قطرات منك
محمولة على أكُف الحنين العفية الجنوح
يجرفني فيضان ..لابل قضبان تورق في دمائي
تتناثرني على شواطئك البعيدة ؛ فتتلحفها رمالك الزاحفة
يغور النبض في تلافيف الفوضى ..يصطلي عقم لاينجب إلا وهما
لو أنك نزعت وجهك من حضن عيني وحِكت أفواه الجدران
لو أنك حملت كل حقائبك المتخمة بالرحيق المعتق
ولملمت أشياءك المُكدسة في حواصل العمر
لَما صيرني الوقت وجبة شهية للسهد

تتلوى فوق ياقة انتظار دائري.

 

 

 

 

 

 

 



 

 

 

 

من الرائع أن تجد الورد منثورا في طرقاتك والأروع أن ترى من نثره لكي تشكره..

من قلبي لك كل الشكر.

 

 

 

 

 

 

لا تمنحني فتات مشاعرك فلا أحب أنصاف الحلول،
إما أن أكون أو لا أكون...!!

 

 

لا تشوه الأماني الجميلة عند أول مفترق
فحروفي تأبى التراقص على السطور وهي تنزف..!!

 

 

وحين كنتُ أنفضُ غبار الحلم العالق بأهدابي

تعثرت بقميصك المبلل بالطل ..فأيقنت أنك مازلت في قلبي..!!

..

 

مادامت الروح ملتصقة بك فابق في مكانك
الطريق إليّ محروث بالأشواك ولن تتحمل النزف..!

 

 

 

ولأن الجرح لا يُخطئ عنواني فسأحاول أنا تضييع عنوانه ..!!

 

 

تلك الوردة التي أهديتني إياها ذات عشق

كانت غافية فوق وتر مشدود على إصبعين من أصابع وجدي
التقطتها..تنفستها بردا وسلاما..فوهبتني أنفاس الحياة..!!

 

 

علمني كيف أوقف عجلات الزمن لحظة وداعك؟؟
فيتحول الوداع إلى لقاءٍ أبدي..فما أجمل أن تكون بين يديك البدايات
وإلى رحابك المنتهى.

 

 

 علمني كيف أولد في عينيك بلا ملامح ولا أبجدية
فـــ تُشكِل ملامحي و تُكوِن حروفي..؟؟